قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، السبت، إن إسرائيل “لا تكترث” لحياة أسراها في غزة، عقب محاولة فاشلة للجيش الإسرائيلي لتحرير الجندي الأسير “ساعر باروخ”، أدت إلى مقتله، جاء ذلك في بيان للحركة على منصة تلغرام .
وقالت “حماس”، إن “ما يتصوّره الإحتلال الإسرائيلي عن إمكانية تحرير أسراه بطريق القيام بمغامرات غير محسوبة، يؤكّد مجددا أنه لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة”.
وأضافت أن “إفشال كتائب القسام محاولة جيش الإحتلال الإرهابي، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الإحتلال المتقدّمة بين قتيل وجريح، يؤكّد بسالة ويقظة مقاومتنا الباسلة”.. وأكدت حماس، إصرارها على المُضيّ في طريق “إفشال كل خطط (الجيش الإسرائيلي) وأهدافه في قطاع غزة”.
مقابل ذلك، أبلغ الجيش الإسرائيلي، السبت، عائلة الجندي الأسير بقطاع غزة “ساعر باروخ” بمقتله، غداة إعلان كتائب القسام أنه قتل خلال محاولة فاشلة لإطلاق سراحه.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “تم إبلاغ عائلة ساعر باروخ (25 عاما) من (مستوطنة) بئيري، بمقتله في أسر حماس”.
فيما قالت هيئة البث الرسمية، “أعلن كيبوتس بئيري، أن باروخ، قُتل في أسر حماس”.
وأشارت إلى أن شقيق الجندي باروخ، قُتل هو الآخر في الهجوم الذي شنته “حماس” على مستوطنات جنوبي إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومساء الجمعة، إعترف الجيش الإسرائيلي بفشل عملية تحرير أسرى لدى حماس في غزة، وأعلن إصابة جنديين بجروح خطيرة خلال العملية.
بينما قالت “كتائب القسام” الجناح العسكري لـ “حماس”، الجمعة، أن باروخ، قتل خلال محاولة قوة إسرائيلية إطلاق سراحه بقطاع غزة.
وأوضح الناطق العسكري بإسم “القسام” أنهم “أفشلوا محاولة لتحرير الجندي الأسير ساعر باروخ، أدت إلى مقتله، إضافة إلى مقتل وإصابة عدد آخر من الأسرى الصهاينة (لم يحدد عددهم) بسبب القصف الهمجي لمناطق غزة”.
يشار أن حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بلغت 420، بحسب إحصاءات رسمية، وبناء على بيانات متفرقة للجيش الإسرائيلي، تأكيد مقتل نحو 20 عسكريا إسرائيليا، خلال الأيام الخمسة الماضية، من إجمالي الـ420.