زار رئيس الموساد، ديفيد بارنيا، دولة قطر خلال عطلة نهاية الأسبوع حيث إلتقى كبار المسؤولين القطريين لمناقشة جهودهم في محاولة إطلاق سراح أكثر من 235 إسرائيليًا وأجنبيًا تم إحتجازهم كرهائن ونقلهم إلى غزة، وذلك وفقا لما نشره موقع أكسيوس الأمريكي.
قال مسؤولان إسرائيليان إن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي قرر، يوم الخميس الماضي، بدء عمليته البرية الموسعة في غزة بعد أن لم تؤت الوساطة القطرية أي نتيجة.
وأضاف المسؤولان إن إسرائيل إتخذت القرار جزئيا لأن حماس رفضت تزويد إسرائيل عبر قطر بقائمة بأسماء جميع الرهائن الذين تحتجزهم.
قالت حماس للمسؤولين القطريين إنها لا تزال في طور معرفة مكان وجود جميع الرهائن وهوياتهم.. لكن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن الشعور السائد في القدس هو أن هذا مجرد تكتيك لكسب الوقت ومنع عملية برية إسرائيلية.
جاءت رحلة رئيس الموساد، ديفيد بارنيا إلى الدوحة بعد بدء العملية البرية، حيث إستأنف محادثات الرهائن، التي قال مصدران مطلعان لأكسيوس، حول هذه القضية إنها إيجابية وبناءة، لكنها لم تؤد إلى إنفراجة.
وقال مصدر ثالث مطلع على المحادثات، وفقا لأكسيوس، إنه تم إحراز تقدم. ورفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق. ولم ترد وزارة الخارجية القطرية على الفور على الأسئلة.