ردت رغد صدام حسين، على تصريحات رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، عن “رؤية جثة والدها الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين ملقاة في المنطقة الخضراء بعد إعدامه”.
وقالت رغد، في مقابلة مع قناة “المشهد”، إن “هذا الشيء شرعا لا يجوز عند المسلمين، أما من الناحية الأدبية فالرموز لا يساء لها بأي طريقة”، مضيفة أن “هذه الأمور غير قابلة للنقاش ليس فقط في العراق وإنما في كل الدول بالعالم في الدول العربية وغير العربية أيضا”.
وأكدت رغد صدام حسين، أن “نهاية والدها كانت نهاية عز ترضي الله سبحانه وتعالى ويفتخر بها كل المسلمين بالعالم وحتى غير المسلمين وكل الأحرار بالعالم ، وكل من يهمه الأبطال والرموز وعلى رأسهم الشارع العراقي”، على حد قولها.
كما أكدت أنها “تتابعُ الأوضاع في الشارع العراقي بكل إهتمام، ولديها إرادة قوية لأن تكون جزءا منه”، مشيرة إلى أن “رفات والدها ستعود إلى أرض العراق بطريقة لائقة، وبإستقبال عسكري مهيب”.
وكان الكاظمي قال، خلال مقابلة مع صحيفة الشرق الأوسط، إنه “عندما تم رمي جثة صدام حسين بين بيته وبيت نوري المالكي في المنطقة الخضراء بعد إعدامه، أعلن رفضه لهذا العمل، لكنه رأى مجموعة من الحرس متجمعين وطلب منهم الابتعاد عن الجثة إحتراماً لحرمة الميت”، على حد قوله.
يشار إلى أنه تم إعدام الرئيس العراقى الراحل، صدام حسين في 30 ديسمبر/ كانون الأول 2006 فجر عيد الأضحى المبارك، إبان ولاية رئيس الوزراء العراقى الأسبق، نورى المالكي.