قال محامي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء: إن وزارة العدل تفتش منزل الرئيس الشاطئي في ديلاوير حسب المخطط، مضيفاً أن بايدن يتعاون مع ذلك الإجراء .
وأجري البحث في ريهوبوث في عملية قال المحامي بوب باور إنها حظيت «بدعم وتعاون تام من الرئيس» عقب عمليات بحث مماثلة كشفت عن مجموعة من الوثائق في منزل بايدن في ويلمنغتون ومكتب سابق إستخدمه الرئيس في واشنطن.. وتبدو القضية محرجة بالنسبة إلى بايدن، خاصة أنه يعتزم إعلان ترشحه لولاية رئاسية ثانية في 2024
وعيّنت وزارة العدل لجنة خاصة لإجراء تحقيق مستقل، على غرار لجنة أخرى تشرف على تحقيق مماثل بحق الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية نقله صناديق عدة تحوي وثائق رسمية الى منزله في فلوريدا .
ويؤكد محامو بايدن، أن الرئيس السادس والأربعين للولايات المتحدة إحتفظ بهذه الوثائق «من غير قصد»
وتتولى إدارة الأرشيف والوثائق الأمريكية حفظ السجلات والمراسلات الرسمية السرية، عندما يغادر المسؤولون مناصبهم، وينبغي أن تبقى في منشآت محروسة.
والعام الماضي، طالت عمليات تفتيش الرئيس الأسبق دونالد ترامب في فلوريدا، حيث إستعادت السلطات الأمريكية 15 صندوقًا من الأوراق كان ينبغي على ترامب تسليمها عندما غادر البيت الأبيض.. وقالت إنها تضمنت معلومات سرية وطلبت من وزارة العدل التحقيق.