صرحت وزارة الثقافة الفلسطينية مؤخرا إن 32 مؤسسة ومركزا ومسرحا في قطاع غزة تضررت بشكل جزئي أو كامل بسبب الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ شهر أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وأضافت الوزارة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للتراث أن أضرار المؤسسات الثقافة في غزة شملت أيضا “تدمير 12 متحفا، وتخريب ما يقارب 2100 ثوب قديم، وقطع تطريز من المقتنيات الموجودة في المتاحف أو ضمن المجموعات الشخصية، بفعل القصف الإسرائيلي المستمر منذ ما يزيد عن ستة أشهر”.
وتابعت الوزارة في بيانها “هذا علاوة عن هدم قرابة 195 مبنى تاريخيا يقع أغلبها في مدينة غزة، منها ما يستخدم كمراكز ثقافية ومؤسسات مجتمعية، بجانب تضرر تسعة مواقع تراثية و10 مساجد وكنائس تاريخية تشكل جزءا من ذاكرة القطاع”.
وأظهرت لقطات مصورة متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي تعرض العديد من المباني التاريخية والأثرية للتدمير منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وكررت الوزارة مناشدتها لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) وغيرها من المنظمات ذات الصلة تشكيل لجنة تابعة للأمم المتحدة للكشف عن “الانتهاكات القانونية والإنسانية التي طالت التراث الثقافي الفلسطيني بوصفه جزءا من التراث الإنساني”.
ويحتفي العالم في 18 أبريل نيسان من كل عام باليوم العالمي للتراث واليوم العالمي للمعالم والمواقع.
وتم إقرار هذا اليوم من قبل منظمة اليونسكو من أجل حماية التراث الإنساني في جميع دول العالم.
وقالت الوزارة “تأتي هذه المناسبة في ظل ظروف استثنائية تتعرض من خلالها الثقافة الفلسطينية إلى إبادة ممنهجة ومدروسة بما يشمل المشهد الثقافي برمته”.