اختار أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح السعودية لتكون أول دولة يزورها بعد توليه مقاليد الحكم، إذ يتوجه غدا إلى الرياض في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة والبحر الأحمر .
وصرحت وكالة الأنباء الكويتية إن الأمير سيجري خلال زيارة الدولة التي يقوم بها للرياض مباحثات “تهدف إلى تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين”.
وزار الشيخ مشعل، الذي تولى قيادة الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) في ديسمبر كانون الأول، السعودية تسع مرات خلال فترة ولايته للعهد التي إمتدت نحو ثلاث سنوات، وهي أكثر دولة زارها على الإطلاق خلال تلك الفترة.
ومن المتوقع أن يُبقي على السياسات الخارجية الكويتية الرئيسية ومنها دعم وحدة دول الخليج العربية والتحالفات الغربية والعلاقات الجيدة مع الرياض، وهي علاقة ينظر إليها على أنها ذات أولوية قصوى بالنسبة له.
كان مصدر كويتي قال عند تولي الأمير الجديد قيادة البلاد إن الشيخ مشعل “يرغب في الإستقرار ويؤكد أهمية علاقة الكويت مع السعودية بشكل خاص”، مضيفا أن أمير الكويت الجديد قلق إزاء الوضع في المنطقة.