رفضت رئيسة البرلمان الفرنسي، يائيل برون بيفيه، طلبا للوقوف دقيقة صمت حدادا على موظف في الخارجية الفرنسية قُتل جراء قصف إسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
وقالت ماتيلدا بانوت، نائبة رئيس الكتلة البرلمانية في حزب فرنسا الأبية، عبر منصة “إكس”، إن الدبلوماسي الفرنسي عمل في وزارة الخارجية لمدة 23 عاما.
وأضافت أن رئيسة البرلمان رفضت صباح الثلاثاء طلبا من أجل الوقوف دقيقة صمت للموظف القتيل، ووصفت بانوت الحدث بـ”المثير للخجل”.
في السياق ذاته، أوضحت بانوت في مؤتمر صحفي أسبوعي بالبرلمان، أنه لم يتم إدراج الأبناء الـ4 للموظف القتيل المتواجدين في غزة إلى قائمة الأسماء التي سيتم إجلاؤها إلى فرنسا.
وكان نواب من المعارضة الفرنسية وجهوا رسالة إلى وزيرة الخارجية كاترين كولونا، يطالبونها فيها بإجلاء أبناء الموظف القتيل الأربعة.
وفي وقت متأخر السبت، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان، أن أحد موظفيها توفي متأثرا بجراحه في غارة جوية إسرائيلية على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وأضاف البيان أن “بعض الموظفين لجأوا إلى منزل زميل لهم يعمل في القنصلية الفرنسية، وتعرض المنزل لقصف إسرائيلي، بتاريخ 13 ديسمبر/ كانون الأول الجاري”.
وأشار إلى أن “أكثر من 10 آخرين من المدنيين قتلوا أيضا جراء قصف المبنى السكني نفسه”.
وأدانت وزارة الخارجية الفرنسية مقتل الدبلوماسي، وقالت إن موظفها الذي لقي حتفه في غزة، كان يعمل لصالح فرنسا منذ عام 2002.