ظهرت سيلين ديون مساء الاثنين في مباراة للهوكي في لاس فيغاس بولاية نيفادا، بعد قرابة 4 سنوات من الغياب بسبب معاناتها من إضطراب عصبي نادر.
وشوهدت المغنية الكندية، البالغة من العمر 55 عاما، علنا لأول مرة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة، خلال مباراة واجه فيها فريق مونتريال كنديانز فريق فيغاس غولدن نايتس.
وفي اللقطات المنشورة على الإنترنت، بدت سيلين ديون في حالة معنوية رائعة وهي تحيي اللاعبين والمشجعين في غرفة الملابس بعد المباراة.
وقد كتبت نائب رئيس إتصالات الهوكي في مونتريال، شانتال ماشابي، مع مقطع تم نشره على موقع “إنستغرام” الخاص بها: “زيارة رائعة لملعبنا في فيغاس بالأمس.. شكرا سيلين ديون على كرمك.. كان الفريق بأكمله سعيدا جدا بلقائك أنت وعائلتك”.
وكان برفقة سيلين أبناؤها رينيه تشارلز (22 عاما)، والتوأم نيلسون وإيدي (13 عاما).
وقالت سيلين للمدرب مارتن سانت لويس باللغة الفرنسية في فيديو آخر: “إنه لشرف كبير أن ألتقي بك. كانت ليلة لا تصدق”.. وكانت تقدم النصائح للاعبي الهوكي قائلة: “فقط ابقوا بصحة جيدة وأقوياء”.
وأعلنت الفنانة سبلين ديون ،الفائزة بجائزة غرامي، عن تشخيص إصابتها بمتلازمة الشخص المتصلب (SPS) في عام 2022.. وهذه الحالة، التي تسمى أيضا “مرض تمثال الإنسان”، هي إضطراب عصبي نادر يسبب تشنجات عضلية مؤلمة.
وكشفت سيلين ديون عن تشخيصها بالمرض في ديسمبر، ما أجبرها على التوقف عن “جولتها الفنية العالمية” قبل خمسة أشهر.
وأوضحت النجمة عبر منشور على حسابها في “إنستغرام”: “لقد كنت أتعامل مع مشاكل صحتي لفترة طويلة ، وكان من الصعب حقا بالنسبة لي مواجهة التحديات والتحدث عن كل ما مررت به.. لقد تم تشخيصي مؤخرا بإضطراب عصبي نادر جدا يسمى متلازمة الشخص المتيبس الذي يصيب واحدا من كل مليون شخص.. وبينما مازلنا نتعلم عن هذه الحالة النادرة، نعلم الآن أن هذا هو سبب كل التشنجات التي كنت أعاني منها”.
جدير بالذكر أن هذا الاضطراب يجعل عضلات الجذع والأطراف تتناوب بين التشنج والتصلب، ويصبح المرض أكثر حدة بمرور الوقت ويمكن أن يصيب المرضى بالشلل، ما يتطلب منهم إستخدام مشاية أو كرسي متحرك.
ولا يعرف العلماء والباحثون حتى الآن، السبب الدقيق الكامن وراء المرض.. لكنهم يعتقدون أنه قد يكون ناتجا عن تفاعل المناعة الذاتية، عندما يهاجم الجسم الخلايا العصبية الخاصة به التي تتحكم في حركة العضلات.
ولسوء الحظ، ما يزال الأطباء غير قادرين على علاج الحالة.. ومع ذلك، يمكن إعطاء العلاجات للمساعدة في السيطرة على الأعراض لدى غالبية المرضى.