أفاد الأمين العام للإنتربول، يورغن ستوك، بأن الإنتربول يشعر بالقلق إزاء الأسلحة التي يتم توريدها إلى أوكرانيا والتي قد ينتهي بها الأمر في مسارح أخرى.
وقال ستوك: “فيما يتعلق بالصراع بين روسيا وأوكرانيا، نحن قلقون للغاية بشأن الأسلحة التي يتم توريدها، وإنه بمجرد أن “تصمت” هذه الأسلحة، فقد ينتهي بها الأمر في مسارح حرب أخرى حول العالم”، بحسب سبوتنيك.
وفي مقابلة مع قناة “يورونيوز” سئل عما إذا كان يمكنه الإعتماد على مساعدة الشرطة وأجهزة المخابرات الروسية في التحقيق في أنواع مختلفة من الجرائم، أشار الأمين العام إلى أنه يتم تبادل المعلومات بين الأطراف فيما يتعلق بالجرائم التي ليس لها دوافع سياسية.
وفي وقت سابق، أكد الأمين العام للإنتربول يورغن ستوك أن عددا كبيرا من الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا سوف ينتهي مصيرها في يد مجرمين في أوروبا وخارجها، مرجحا إعادة توجيه هذه الأسلحة إلى داخل الاتحاد الأوروبي ومن بينها الأسلحة الثقيلة من قبل مجرمين.
وكانت قد أرسلت روسيا مذكرة إلى دول “الناتو” بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.
كما صرح لافروف بأن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع في أوكرانيا، ليس فقط في توريد الأسلحة، ولكن أيضًا في تدريب الأفراد في المملكة المتحدة وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.. حيث قالت وزارة الخارجية الروسية إن دول حلف شمال الأطلسي “تلعب بالنار” من خلال إمداد أوكرانيا بالأسلحة.