قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه في حال السماح لرياضيي روسيا وبيلاروس بالمشاركة في أولمبياد باريس 2024، فإن اللجنة الأولمبية الدولية :”تقول بذلك للعالم بأسره إن الإرهاب مقبول نوعا ما.”
وأكت اللجنة الأولمبية الدولية قبل أيام أنها تعتزم إبقاء العقوبات المفروضة ضد روسيا وبيلاروس والمسؤولين الحكوميين للبلدين، قبل أولمبياد باريس 2024، لكنها أضافت أنها ستبحث عن طرق من أجل تمكين رياضيي البلدين من المشاركة في الأولمبياد تحت علم محايد.
ولوحت أوكرانيا بعد ذلك بمقاطعة الأولمبياد إن لم تتراجع اللجنة الأولمبية الدولية عن قرارها، وذلك في ظل أزمة الغزو الروسي لأوكرانيا، حيث أبدى زيلينسكي بالفعل إعتراضه على خطط اللجنة الأولمبية الدولية، وذهب إلى أبعد من ذلك خلال خطاب لشعب أوكرانيا يوم الأحد.
وقال زيلينسكي :”محاولات اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة الرياضيين الروس إلى الألعاب الأولمبية هي محاولات تقول للعالم بأسره إن الإرهاب مقبول نوعا ما.”
وأضاف :”كأنك تستطيع أن تغمض عيناك أمام ما تفعله روسيا في خيرسون وخاركيف وباخموت وأفدييفكا… لا يجب أن تستخدم روسيا الألعاب الأولمبية أو أي حدث رياضي أخر للترويج لعدوانيتها أو شوفينية دولتها.”
ومضى زيلينسكي إلى حد مقارنة قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالقرار الذي جرى إتخاذه في الثلاثينيات من القرن الماضي، عندما إستضافت ألمانيا أولمبياد 1936 في ظل نظام الحكم النازي ، حيث قال زيلينسكي :”كان هناك خطأ أولمبي كبير.. يجب ألا تتلاقى الحركة الأولمبية والدول الإرهابية.”
وقد أعلن زيلينسكي أيضا أنه ناقش القضية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.