باع الملياردير الأمريكيكمية جديدة قيمتها 58ر3 مليار دولار من أسهم شركة صناعة السيارات الكهربائية تسلا التي يرأسها، ويمتلك أغلب أسهمها، ويصل بذلك إجمالي مبيعات ماسك من أسهم الشركة التي أسسها إلى حوالي 40 مليار دولار.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن بيع حوالي 22 مليون سهم من أسهم الشركة هذا الأسبوع تزامن مع تراجع ترتيبه عن المركز الأول في قائمة أثرياء العالم، وذلك لأول مرة منذ أيلول/سبتمبر من العام الماضي.. في الوقت نفسه تراجعت القيمة السوقية لتسلا إلى أقل من نصف مليار دولار لأول مرة منذ تشرين الثاني/نوفمبر .2020
وكتب ماسك في تغريدة يوم الثلاثاء وسط صفقة البيع” أواجه خطر التصريح بشكل واضح… أنا على دراية بالديون في ظل أوضاع الاقتصاد الكلي المضطرب، خاصة عندما يستمر الفيدرالي الأمريكي في رفع معدلات الفائدة”.
تعد هذه ثاني مرة يبيع فيها ماسك أسهما بشركة تسلا، عقب شرائه تويتر مقابل 44 مليار دولار.. وكان ماسك باع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي 5ر19 مليون سهم بقيمة 95ر3 مليار دولار، ويرجع ذلك جزئيا لتمويل صفقة تويتر.
يأتي إستمرار بيع أسهم ماسك في تسلا بعد تأكيدت متكررة أنه يبيع الأسهم بسبب الضغوط المالية المتزايدة لتمويل صفقة استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي تويتر.
يأتي ذلك في حين إرتفع سعر سهم تسلا بنسبة 6ر0% إلى 67ر157 دولار، في حين تراجع سعر السهم بنسبة 55% خلال العام الحالي.
وأصبح ماسك أغنى رجل في العالم بثروة بلغت 340 مليار دولار، ولكنه فقد منذ كانون الثاني/يناير الماضي وحتى الآن أكثر من 100 مليار دولار من ثروته التي تراجعت إلى 5ر168 مليار دولار، بحسب مؤشر بلومبرج للمليارديرات.
وأصبحت ثروة ماسك أقل من ثروة الملياردير أرنو 73/ عاما/ البالغة 9ر172 مليار دولار بفضل إمتلاكه 48% من أسهم مجموعة الأزياء والموضة الفرنسية العملاقة إل.في.إم.إتش.
وأضافت بلومبرج أن تراجع ترتيب ماسك في قائمة الأثرياء يأتي للمرة الأولى منذ إحتلاله المركز الثاني في أيلول/سبتمبر .2021 وفي نيسان/أبريل الماضي فاجأ ماسك الأسواق بتقديم عرض إستحواذ على منصة التواصل الاجتماعي تويتر مقابل 44 مليار دولار وشطب الشركة من البورصة، في إشارة فجة إلى كيفية إستغلال الأثرياء لثرواتهم الضخمة بشكل غير معتاد.