أكد رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة أن اقتصاد بلاده يحتاج إلى المزيد من المساعدات الدولية.
وحسب لقاء له مع “سي إن إن” الأمريكية، قال الخصاونة: “الأردن بحاجة للمزيد من المساعدات الدولية، فقد تضاءلت المساعدات بشكل كبير، وبطريقة تؤثر سلباً على الاقتصاد”.
ولفت إلى أن هذا التضاؤل “يتجاوز إمكانية الحفاظ على آفاق صحية للنمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل الكافية”، مشيرا إلى أن بلاده فيها زيادة سنوية في البطالة، مع إنخفاض في معدلات النمو “على مدار عقد من الزمن بنسبة تتراوح حول 2% قبل فيروس كورونا، وبعد كورونا كان النمو سلبياً”.
وأشار الخصاونة إلى أن نسبة النمو الاقتصادي القليلة قبل كورونا “تعود إلى التحديات الخارجية التي لا تقع ضمن سيطرة الأردن”، مؤكدا أن بلاده كانت دوما “تتلقى تبعات الأحداث في دول الجوار، سواء كانت إضطرابات حروباً أو إضطرابات أهلية، وهذا ما تسبب بإجهاد الاقتصاد”.
وعن أوضاع فيروس كورونا في الأردن قال رئيس الوزراء الأردني إن حكومته “حققت هدفاً جيداً بالوصول إلى 3.2 مليون شخص تلقوا جرعتي اللقاح”، لكنه إستدرك مؤكدا أن “هناك حاجة للقيام بالمزيد بخصوص اللقاحات وتوعية المواطنين بأهمية اللقاح، وهو ما سيساعد في الحفاظ على البلد آمناً والقطاعات مفتوحة كما هو الوضع الآن”.
وبخصوص إمكانية العودة للإغلاق قال الخصاونة: “لن تتم العودة إلى الإجراءات التقليدية بطريقة يمكن أن تضر أو تضعف الاقتصاد الذي كان يعاني جراء بعض الإغلاقات”.