رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الجمعة، أن دعوة الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المسجون في تركيا حزب العمال الكردستاني الذي أسسه، إلى إلقاء السلاح وحل نفسه، تشكل “فرصة تاريخية”.
وقال إردوغان “لدينا فرصة تاريخية للتقدم نحو هدف تدمير جدار الإرهاب”.
ويخوض حزب العمال الكردستاني نزاعا مسلحا منذ عقود مع الدولة التركية، وتصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”.
والخميس قال أوجلان إنه “يجب على جميع المجموعات إلقاء سلاحها وعلى حزب العمال الكردستاني حل نفسه”، لكن قيادته العسكرية لم ترد بعد.
وأكد إردوغان أن تركيا “ستراقب عن كثب” لضمان أن تصل المحادثات لإنهاء التمرد إلى “نهاية ناجحة”، محذرا من أي “استفزازات”.
وأضاف إردوغان، الجمعة، “عندما يتم إزالة ضغط الإرهاب والسلاح فإن مساحة السياسة في الديموقراطية سوف تتسع بشكل طبيعي”.
وتابع “لن يغفر أي عضو في هذه الأمة، سواء كان تركيا أو كرديا، لأي شخص يعرقل هذه العملية من خلال خطابات أو أفعال غامضة، كما حدث في الماضي”.
وأدى النزاع بين تركيا وحزب العمال الكردستاني إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ العام 1984.