قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه لا توجد ضمانات بشأن استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، جاء ذلك في رده على أسئلة الصحفيين بالمكتب البيضاوي، الإثنين .
وفي إجابته على سؤال حول استمرار وقف إطلاق النار في غزة من عدمه، قال ترامب: “ليس لدي ضمان بأن هذا الاتفاق سيستمر”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غدا في البيت الأبيض، مبينًا أنهما سيبحثان كافة المسائل المتعلقة بالوضع في المنطقة.
والأحد، غادر نتنياهو إسرائيل إلى واشنطن للقاء ترامب، في زيارة رسمية ومن المتوقع أن تستمر حتى الخميس.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل ستضم الضفة الغربية المحتلة، أبدى ترامب عدم رغبته في الحديث عن ذلك، لكنه زعم أن إسرائيل “لديها قطعة صغيرة جدًا من الأرض في الشرق الأوسط”.
وفي الأشهر القليلة الأخيرة، تعالت أصوات وزراء في الحكومة الإسرائيلية، بمَن فيهم رئيسها نتنياهو، تتحدث صراحة عن اعتزام تل أبيب ضم الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967 إلى إسرائيل.
كما صرحت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الإثنين ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستعد لتلقي مقترح من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتطبيع مع السعودية مقابل استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وترامب الثلاثاء في البيت الأبيض، في أول لقاء للرئيس الأمريكي مع مسؤول أجنبي منذ تنصيبه.
واشترطت السعودية في أكثر من مناسبة، موافقة الحكومة الإسرائيلية على قيام دولة فلسطينية على حدود 1967، مقابل تطبيع العلاقات معها.
ونقلت هيئة البث عن مصدر مقرب من نتنياهو لم تسمه، قوله: “يستعد رئيس الوزراء الإسرائيلي لتلقي مقترح من ترامب غدا للدفع نحو التطبيع مع السعودية”.
وأضافت الهيئة: “يعترف مقربون من نتنياهو بأن الأمريكيين عازمون على استكمال اتفاق وقف إطلاق النار (بغزة) وتبادل الأسرى (بين إسرائيل وحركة حماس) حتى النهاية”.
وتابعت: “نتنياهو سيحصل في المقابل على الترويج للاتفاق مع السعودية، أو حتى وعد يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني”.
وأشارت إلى أن نتنياهو “وقبيل زيارته للولايات المتحدة، تحدث مع زعماء أحزاب الائتلاف الحاكم في إسرائيل حول إمكانية تحقيق تقدم كبير في محادثات التطبيع مع السعودية، وأعرب عن أمله في أن يتمكن من إقناع شركائه بتقديم التنازلات المختلفة التي قد تكون مطلوبة”.