بعد الإطاحة بالأسد ، عثرت الفصائل المسلحة في سوريا أثناء دخولها أحد قصور الرئيس السابق بشار الأسد، على عدد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية، من بينها صورة موقعة من الملكة إيزابيث الثانية ملكة بريطانيا الراحلة.
وقالت صحيفة “تلغراف” البريطانية إن تاريخ صورة الملكة إليزابيث الثانية يعود إلى عام 2002، وتم العثور عليها في غرفة داخل قصر الأسد وصفتها بـ”غرفة الكنز”، حيث كانت تحوي صناديق مرصعة بالذهب وجائزة من الإتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتعود صورة الملكة إليزابيث الثانية والأمير فيليب من إلى عام 2002، عندما التقت الملكة الراحلة بشار الأسد وزوجته أسماء في قصر باكنغهام، ووضع صاحبا الصورة توقيعا تذكاريا عليها قبل إهدائها للرئيس السوري.
وظهر في صور نشرتها وكالة “رويترز” عناصر مسلحة وهم يبحثون في “غرفة الكنز”، حيث كانت رفوفها مكدسة بصناديق مرصعة بالذهب ولوحات وفخاريات وتذكارات في قصر الشعب بدمشق.
كما تم العثور في الغرفة ذاتها على سجادة تصور وجه الأسد، وجائزة من الفيفا تعود إلى عام 2005.