أكدت حركة “حماس”، مساء الخميس، أنها مقبلة على حوار وطني فلسطيني بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة لجميع القوى الفلسطينية، وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك بالتزامن مع لقاء يُجرى في القاهرة بين وفدين من حركتي “حماس” و”فتح” بوساطة مصرية، لبحث تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، ومستقبل القطاع.
وقال حازم قاسم، المتحدث باسم “حماس”: “مقبلون على حوار وطني بقلوب مفتوحة وأيد ممدودة للسلطة الفلسطينية، وغيرها من العناوين الوطنية”.
وتعاني الساحة الفلسطينية انقساما سياسيا وجغرافيا منذ عام 2007، حيث تسيطر “حماس” وحكومة شكلتها على غزة، في حين تدير الضفة الغربية حكومة شكلتها حركة “فتح”.
وأكد قاسم، على أن السلطة الفلسطينية “أحد العناوين الفلسطينية التي لا يمكن تجاوزها”.
ودعا السلطة الفلسطينية إلى أن “تنحاز إلى حالة الإجماع الوطني الموجودة في غزة، وأن تأتي إلى الحوار بقلب مفتوح”.
وقال قاسم: “هذا وقت توافق وطني، وتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الحزبية الضيقة”.
وأضاف: “الوقت خطير ليس على حماس فقط، بل على الشعب الفلسطيني بأكمله في غزة والضفة الغربية”.







