أزمة كبيرة يواجهها الفنان المصري سعد الصغير حالياً تهدد عدم استمراره في الغناء بشكل عام.
إذ فوجئ، عقب خروجه من السجن بعد قضائه عقوبة حبسه بتهمة حيازة مواد مخدرة، أنه تم شطبه من نقابة المهن الموسيقية، ولم يعد عضواً بها، وبالتالي لا يحق له الغناء.
“قضية مخلة بالشرف”
وأوضح مصدر من داخل النقابة أن السبب في شطب سعد الصغير هو إدانته في قضية جلب مواد مخدرة من خارج مصر بقصد التعاطي.
كما أضاف أن قانون النقابات الفنية رقم 35 لسنة 1978 نص في مادته رقم 12، الفقرة (ج) على أن من بين الحالات التي تتسبب في شطب العضوية بقوة القانون هي فقدان العضو لأي شرط من شروط العضوية، مردفاً أنه صدر ضد الفنان حكم قضائي في إحدى القضايا المخلة بالشرف والأمانة، وبالتالي يكون قد فقد أحد شروط العضوية، ما يؤدي إلى شطب عضويته تلقائياً دون الحاجة إلى قرار من النقابة.
كذلك مضى قائلاً إن سعد الصغير لن يستطيع الغناء مرة أخرى إلا بعد الحصول على تصريح من نقابة المهن الموسيقية، حيث من المفترض أن يتقدم بطلب الحصول على تصريح لممارسة المهنة، ويكون لمجلس النقابة الحرية في قبول أو رفض منحه هذا التصريح.
أما عن إمكانية حصول الفنان على عضوية نقابة الموسيقيين مرة أخرى، فأكد أنه يحق له التقدم بطلب للحصول على العضوية بعد إقامة دعوى رد اعتبار أمام المحكمة المختصة، وذلك بعد انقضاء المدة القانونية المقررة.
البحث عن مخرج قانوني
من جانبه، صرح نقيب الموسيقيين مصطفى كامل إنه يرفض القضاء على مستقبل أي فنان، كما أنه يحترم الدستور والقانون، لذلك فهو يبحث عن مخرج قانوني مع مجلس النقابة حتى يتمكن سعد الصغير من مزاولة المهنة دون أية عوائق، خاصة أنه يساعد بشكل مباشر في توفير فرص عمل لأكثر من 160 شخصا هم أعضاء فرقته الموسيقية ومساعدوه.
يذكر أن محكمة مستأنف شمال القاهرة، كانت قضت في 13 فبراير الفائت، بقبول الاستئناف المقدم من سعد الصغير على الحكم الصادر ضده بالسجن المشدد 3 سنوات في قضية تعاطي المخدرات، وخففت الحكم إلى الحبس 6 أشهر فقط.
