قال إيلون ليفي المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء إن إسرائيل تتوقع قتالا صعبا في المرحلة الجديدة من حربها في غزة، لكنها منفتحة على أي “رأي إيجابي” بخصوص خفض الضرر الواقع على المدنيين مادامت النصيحة متسقة مع هدفها لتدمير حماس.. وأضاف في إفادة للصحفيين “نمضي قدما في المرحلة الثانية الآن.. إنها مرحلة ستكون صعبة عسكريا”.
وبدأت القوات الإسرائيلية عملياتها في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة الذي تديره حماس، وهي منطقة تضخمت سكانيا بنحو مليون لاجئ قدموا إليها من المناطق الشمالية، وتواجه ضغوطا دولية قوية، بما في ذلك من واشنطن، للحد من الخسائر في صفوف المدنيين.
وقال ليفي “أي رأي بناء نحصل عليه، وأي نصيحة إستراتيجية عسكرية جادة، حول سبل إستهداف حماس مع تقليل الضرر الواقع على المدنيين، سنعود إليه بالطبع”.. لكنه أوضح أن النصيحة يجب أن تتماشى مع هدف تدمير الجماعة الفلسطينية المسلحة.
ومضى قائلا “سنواصل حملتنا لتدمير حماس، وهي حملة تتفق معنا الولايات المتحدة فيها بشأن الأهداف الاستراتيجية لهذه الحرب، وأن هذه الحرب لا يمكن أن تنتهي مع إستمرار وجود حماس”.
وقال ليفي إن إسرائيل تبذل جهودا كبيرة للحد من الأضرار التي تلحق بالمدنيين. وقال نحن لم نختر ساحة المعركة، بل حماس هي التي إختارتها.
ومن جهتها قالت الأمم المتحدة الثلاثاء إنه “من المستحيل” إنشاء ما يسمى بمناطق آمنة يفر إليها المدنيون داخل قطاع غزة وسط حملة القصف الإسرائيلية.
وقال الناطق بإسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) جيمس إلدر لصحافيين في جنيف عبر رابط فيديو من القاهرة “إن ما يسمى بالمناطق الآمنة غير منطقية وغير ممكنة، وأعتقد أن السلطات على علم بذلك”.