قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، الأربعاء، إن بلاده، التي ستحتضن قمة جامعة الدول العربية القادمة، تبحث عن توافق عربي لضمان عودة سوريا إلى الجامعة.وكان لعمارة يتحدث للصحفيين في ختام إجتماع نظمته الخارجية الجزائرية مع رؤساء بعثاتها الدبلوماسية بقصر المؤتمرات بالعاصمة.وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن بلاده “سبق أن أكدت على أنه حان الوقت لإستعادة سوريا مقعدها في الجامعة العربية، لكن دون التدخل في شؤونها الداخلية”.وأوضح لعمامرة أن الجزائر، التي تستعد لإحتضان القمة العربية المقررة في مارس 2022، تبحث التوصل إلى توافق عربي بشأن مسألة عودة سوريا إلى الجامعة العربية، وأن هذه القمة ستكون “فرصة للم الشمل العربي”.وبشأن الزيارة الأخيرة للشيخ عبد الله لن زايد وزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق، قال لعمامرة إن بلاده “تبارك” هذه الخطوة.والموقف الجزائري، بشأن عضوية سوريا في الجامعة العربية، ليس بالجديد؛ إذ كانت الدولة الوحيدة رفقة العراق التي تحفظت على قرار تجميد العضوية، كما لم تغلق سفارتها في دمشق طوال سنوات الأزمة هناك.