قال الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الخميس إنه يعمل على وضع جدول زمني لإصلاح النظام السياسي، في محاولة فيما يبدو لتهدئة المعارضة المتنامية في الداخل والخارج منذ إستئثاره بأغلب السلطة قبل أربعة أشهر.
لكن الرئيس قيس سعيد لم يعلن أي موعد محدد، بينما يواجه ضغوطًا قوية لإعلان خارطة طريق واضحة وإنهاء الإجراءات الاستثنائية والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وتتهم قوى معارضة داخلية أن الرئيس قيس سعيد إستحوذ على جميع السلطات تقريبا في يوليو ، وأوقف عمل البرلمان وأقال الحكومة في خطوة وصفها منتقدوه بالانقلاب قبل تنصيب رئيس وزراء جديد والإعلان عن قدرته على الحكم بمرسوم. ولكن سعيد صرح أن تلك التدابير الأستثنائية هي خطوة ضرورية لإنقاذ تونس وسط شلل إقتصادي وتفشي الفساد في البلاد.