رغم غلّة «باربي» المتواضعة في حفلة «الأوسكار»، فقد باتت لها صديقة جديدة: الملكة كاميلا، التي تلقّت في لندن دمية على صورتها تصغرها بـ50 عاماً.
وقالت الملكة البالغة 75 عاماً مازحةً، عندما تلقّت هذه الدمية ذات الشَعر الأشقر المصفَّف مثل شَعرها، والتي ترتدي فستاناً أزرق يُشبه لباسها: «جعلتني أصغر بـ50 عاماً… يجب أن تحصل كل امرأة منا على نسختها من باربي».
وسُلّمت الهدية لها بعد حفل نُظّم في قصر باكينغهام، إحتفاء بمؤسسة «واو» (WOW Women Of the World، أي «نساء العالم») التي ترأسها، والعاملة من أجل المساواة بين الجنسين.
ومن بين ضيوف هذا الحفل المُقام في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة، ملكة بلجيكا ماتيلد، والممثلة هيلين ميرين، وهي الراوية لفيلم «باربي» الذي طُرح الصيف الماضي.
وكانت ميرين (78 عاماً) فازت بجائزة «أوسكار» أفضل ممثلة عام 2007 عن تجسيدها شخصية الملكة إليزابيث الثانية في فيلم «ذي كوين».
والأسبوع الماضي، حصلت على دمية «ماتيل باربي» الخاصة بها على صورتها، ممسِكة بيدها تمثال «الأوسكار»، بمناسبة يوم المرأة أيضاً، وعلّقت: «ذُهلتُ تماماً» بهذه الهدية.