أدرج الاتحاد الأوروبي الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” في قطاع غزة يحيى السنوار على قائمة “الإرهاب” على خلفية الهجوم الذي شنّته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وبموجب ذلك، يتمّ تجميد أي أصول قد يملكها السنوار في الدول الـ27 للتكتل القاري، ويُمنع مواطنو الدول الأوروبية من إجراء أي تعاملات معه.
وأوضح المجلس الأوروبي “يندرج هذا القرار في إطار رد الإتحاد الأوروبي على التهديد الذي تشكله “حماس” وهجماتها الإرهابية الوحشية والعشوائية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر”.. ويعتبر السنوار البالغ 61 عاما مهندس هذه الهجمات ولم يظهر علنا منذ تشرين الأول/أكتوبر.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس “إن قرار الإتحاد الأوروبي هو نتيجة جهودنا الدبلوماسية لتجفيف موارد حماس ونزع الشرعية عنها وحرمانها من أي دعم.. سنستمر في إستئصال جذور الشر في غزة وأينما يطل برأسه”.
سبق للإتحاد الأوروبي أن أدرج في كانون الأول/ديسمبر مسؤولين في الجناح العسكري لحركة “حماس” هما قائد كتائب عز الدين القسام محمد الضيف ونائبه مروان عيسى، في قائمة “الإرهاب” التي تفرض عقوبات على منظمات أو أفراد ضالعين في أعمال “إرهابية”.
وقد سبق للإتحاد الأوروبي أن صنّف حركة حماس منظمة “إرهابية”، حيث تعتبر دول عدة الحركة منظمة “إرهابية” من بينها الولايات المتحدة وكندا وإسرائيل.