قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل جعلت الحياة “مستحيلة” في غزة.
وأضافت ألبانيز لصحفية هآرتس الإسرائيلية ،” أن إسرائيل تخلق ظروفا تجعل الحياة مستحيلة في غزة”، في رد على سؤال عما إذا كانت إسرائيل تتعمد حرمان المدنيين في غزة من الغذاء.
وأشارت إلى” أن حوالي ألف طفل خضعوا لعمليات بتر دون تخدير، متساءلة عن سبب رفض السلطات الإسرائيلية السماح بدخول الأدوية اللازمة للتخدير إلى غزة.”
ووصفت المقررة الأممية الوضع في غزة بـ”الكارثي”، وقالت إن “السياسيين الإسرائيليين حملوا سكان غزة مسؤولية ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفقدوا رباطة جأشهم”..وشددت ألبانيز على” أنه سيكون من الصعب للغاية إعادة تأهيل غزة حتى لو توقف القتال”.
وفي إشارة إلى أن 8 بالمئة فقط من سكان غزة يحصلون على مساعدات الأمم المتحدة، أكدت ألبانيز أن الأسباب الرئيسية لهذا الوضع هي عدم إمكانية الوصول إلى الشمال والقصف العنيف للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك المناطق التي تم إعلانها “آمنة” من قبل إسرائيل.
وذكرت أنه لا يمكن تقديم المساعدات جراء مواصلة القصف الإسرائيلي المكثف، وقالت إن “غزة مدمرة”.