قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن جريفيث يوم الجمعة “إنه يشعر بقلق عميق بسبب تصريحات صدرت مؤخرا من وزراء إسرائيليين بشأن خطط لتشجيع النقل الجماعي للمدنيين الفلسطينيين من غزة إلى دول ثالثة”، ودعا مجددا إلى وقف إطلاق النار.
وقال جريفيث في إفادة لمجلس الأمن الدولي “إذ لم نتحرك، ستصبح هذه ندبة على جبين إنسانيتنا لا يمكن محوها..أكرر دعوتي لهذا المجلس لإتخاذ إجراءات عاجلة لإنهاء هذه الحرب”.
ووصف جريفيث الوضع في قطاع غزة بأنه كارثة إنسانية تتزايد حدتها في ظل إستمرار القصف الإسرائيلي الذي بدأ بعد هجوم حماس على بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضاف جريفيث “أن الوضع المروع الناجم عن العملية الإسرائيلية المتواصلة دون هوادة، يمكن رؤيته في نزوح 85 في المئة من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة ،واضطرارهم إلى الفرار مرارا وتكرارا مع تساقط القنابل والصواريخ”.. وقال “لا يوجد مكان آمن في غزة”.
وتابع “نشعر بقلق بالغ إزاء التصريحات التي صدرت في الآونة الأخيرة عن وزارء إسرائيليين بشأن خطط لتشجيع نقل المدنيين من غزة إلى دولة ثالثة والتي يشار إليها حاليا بإسم النقل الطوعي’”.
وأوضح جريفيث “أن مثل هذه التصريحات تثير المخاوف بشأن النقل أو الترحيل القسري المحتمل للسكان الفلسطينيين من قطاع غزة في انتهاك للقانون الدولي.”
وينفي المسؤولون الإسرائيليون بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجود خطط لنقل السكان الفلسطينيين قسرا من غزة.