طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة من أعضاء حكومة غابريال أتال التي عينها الخميس، أن يكونوا “ثوريين” ويحققوا “نتائج”، بحسب ما نقل مشاركون في مجلس الوزراء.
وقال الرئيس خلال اللقاء الأول مع فريق رئيس وزرائه الجديد البالغ 34 عاما، وهو الأصغر سنا في تاريخ الجمهورية، “أطلب منكم التضامن والسرعة، وهما شرطا الفعالية”.
وأضاف خلال الإجتماع المغلق “أتوقع منكم نتائج..المزيد من النتائج والمزيد من النتائج ..لا أريد وزراء يديرون، أريد وزراء يتصرفون. لا أريد مديرين، أريد ثوريين”.
وقد أعلن الخميس عن فريق حكومي مصغّر يضم 14 وزيرا هم من الأصغر سنا في الجمهورية الخامسة وأغلبهم من اليمين، وسيتم إستكمال الفريق الأسبوع المقبل بقائمة إضافية من الوزراء المفوضين ووزراء الدولة.
وقال إيمانويل ماكرون “أنتم تجسدون العودة إلى منابعنا، متفوقين على أنفسنا في خدمة الوطن، بروح العام 2017” التي سادت في أول ولاية رئاسية له.. وشدد على أن العمل الحكومي يحمل “مسؤولية تاريخية.. عليكم الارتقاء إلى مستوى هذه المسؤولية”.
وسيضع ماكرون خريطة طريق لما تبقى من فترة ولايته الثانية ومدتها خمس سنوات، بعد الإضطرابات التي شهدتها نهاية عام 2023 داخل فئات من معسكره السياسي عبّرت بدرجات متفاوتة عن عدم موافقتها على الانعطاف نحو اليمين خلال التصويت على قانون الهجرة الجديد.