قدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يوم الإثنين، تعازيه الخالصة في إستشهاد الصحفي الفلسطيني حمزة وائل الدحدوح برصاص الغدر الصهيوني.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية، “أنه بمزيد من الأسى والحزن تلقّى، رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، نبأ اغتيال الصحفي حمزة وائل الدحدوح، نجل الصحفي في قناة “الجزيرة “وائل الدحدوح، برصاص الغدر الصهيوني، ليرتقي شهيدًا ويلتحق بمعظم أفراد أسرته الشهداء، جراء العدوان الصهيوني الهمجي، وهو إستهداف مقصود للأطقم الإعلامية التي تؤدي دورها، وإنتهاكٌ صارخ للقانون الدولي الإنساني وحق الحماية التي يخولها لهم.”
وتابع البيان، “إذ يعزي السيد رئيس الجمهورية، والده، وائل الدحدوح وعائلته، فإنه يعزي من خلالهم كلّ أهالي الصحافيين الشهداء، الذين قضوا في هذا العدوان الغاشم المستمر على غزة”، وستظل ذكراهم خالدة، ووصمة عار تلاحق الإحتلال، في كل زمان ومكان، شاهدةً على تكميم أصوات الحرية وطمس حقيقة الجرائم الصهيونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.”
وقد إستشهد الصحفيان الفلسطينيان في قصف صهيوني إستهدف إستراحة لمجموعة من الصحفيين، غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.
ويعدّ حمزة نجل الصحفي وائل الدحدوح الذي سبق له أن فقد زوجته وابنه وابنته وحفيدته ليلة الخامس والعشرين أكتوبر الماضي بمخيم النصيرات وسط غزة.
وبإستشهادهم، يرتفع عدد الصحفيين الذين قتلوا بنيران الكيان إلى 109، إلى جانب 71 أصيبوا بجروح خطيرة.