بحث الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، مع مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، التطورات في قطاع عزة، و”حوار الأمن الإقليمي”، المرتقب بين المجلس والإتحاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما الأحد، في مقر المجلس بالرياض، وسط تواصل الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، وفق بيان للمجلس الإثنين.
ويضم مجلس التعاون الخليجي دول السعودية والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين، وسلطنة عمان.
ونقل البيان عن البديوي قوله “إنه تم خلال اللقاء استعراض آخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وأهمها الحرب الإسرائيلية على غزة”.
إلى جانب “تناول سبل تعزيز الجهود الدولية والإقليمية الرامية لإنهاء أزمة قطاع غزة، ووضع حد للكارثة الإنسانية” التي يعيشها، وفق ذات البيان.
وأوضح البيان “أن الطرفين ناقشا جوانب حوار الأمن الإقليمي لكبار المسؤولين في دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي، والمزمع عقده في 24 يناير/كانون الثاني الجاري في مقر الأمانة العامة بمدينة الرياض”.
وشدد الأمين العام على “أهمية هذا الحوار في تعزيز السلم والإستقرار الإقليمي”، فيما لم يقدم البيان تفاصيل بشأن ذلك الحوار المرتقب أو المشاركين فيه وجدول أعماله بحسب البيان.
وأكد البديوي خلال اللقاء “على ضرورة تضافر وتوحيد الجهود الدولية لوقف الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة”، فضلا “على أهمية التحرك الجماعي بين الجانبين لمواجهة التحديات الراهنة”.
ولم يوضح البيان تفاصيل أكثر بشأن زيارة بوريل، غير محددة المدة والتي لم يتم الإعلان عنها مسبقا.
وتشهد المنطقة توترات عديدة على عدة جبهات، سواء في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة أو الجنوب اللبناني والبحر الأحمر.