يعتقد العديد منا أن تناول الفواكه يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب حلاوتها وإحتوائها على سكر طبيعي.. ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن تناول الفواكه يمكن أن يدعم التحكم الصحي في الوزن، حيث تظهر دراسات متكررة أن زيادة إستهلاك الفواكه الكاملة يرتبط عكسياً بزيادة الوزن. وهذا يعني أن كلما زاد إستهلاك الفاكهة، قل إكتساب الوزن.
يعتقد الباحثون أن هناك تأثيرات وقائية للفاكهة، قد ترجع جزئيًا إلى مضادات الأكسدة والعناصر الغذائية المضادة للالتهابات. ترتبط بعض الفواكه بإنخفاض الدهون في البطن، ويعزى ذلك جزئيًا إلى الفيتامينات A وE وC ومضادات الأكسدة الموجودة فيها.
إليك قائمة ببعض الفواكه التي تُظهر الدراسات فعاليتها في إدارة الوزن:
التفاح:
يحتوي التفاح على بوليفينول ومضادات الأكسدة المضادة للالتهابات.. كما أنه غني بالألياف، مما يجعله خيارًا جيدًا للتحكم في الوزن.
الأفوكادو:
يُعد الأفوكادو غنيًا بالدهون الصحية، وعلى الرغم من إرتفاع محتواه من السعرات الحرارية، فإنه يُظهر فعالية في إدارة الوزن.
التوت:
يتميز التوت بسعرات حرارية منخفضة وإرتباطه بمضادات الأكسدة، ويُظهر البحث أنه يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
الكرز:
يوفر الكرز فيتامين C ومضادات الأكسدة، وتشير الأبحاث إلى دوره في دعم النوم الصحي، الذي يعتبر أحد عوامل فقدان الوزن.
التمر:
على الرغم من إعتبار التمر عالي السكر، إلا أن دراسة أشارت إلى أن تناوله لا يرتبط بزيادة الوزن، بل قد يكون له فوائد صحية.
الغريب فروت:
يتميز بفيتامين C والماء، ويُظهر فعالية في إدارة الوزن.
الكيوي:
يحتوي الكيوي على العديد من العناصر الغذائية ويُظهر تأثيرًا إيجابيًا على مستويات الإلتهابات وضغط الدم.
الليمون:
يقوم الليمون بتحفيز حرق الدهون ويُظهر فعالية في تنظيم الوزن.
المانجو:
يحتوي على مركبات تقلل من مستويات السكر في الدم ويُظهر فعالية في التحكم في الوزن.
البرتقال:
غني بفيتامين C، وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين C يُعزز حرق الدهون.
الكمثرى:
تظهر المركبات الطبيعية في الكمثرى فعالية في خفض مستويات السكر في الدم وتدعم صحة القلب والرئتين.
الرمان:
يحتوي على نسبة عالية من الألياف والبوليفينول، ويُظهر فعالية في تقليل الإلتهابات وحماية الجسم.
بإختيار هذه الفواكه كجزء من نظامك الغذائي،ريمكنك الإستمتاع بالنكهات اللذيذة وفي الوقت نفسه دعم جهودك في إدارة الوزن بشكل صحي.