قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء إنها نجحت في تسهيل إطلاق سراح 12 رهينة تحتجزهم حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) ونقلهم من غزة.
وتنص شروط الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس على أن تتولى اللجنة التي تتخذ من سويسرا مقرا لها مسؤولية الإفراج عن الرهائن في غزة والفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية .
ومن جهته قال ماجد الأنصاري المتحدث بإسم وزارة الخارجية القطرية في منشور على منصة إكس إنه يجري إطلاق سراح عشرة رهائن إسرائيليين من غزة اليوم الثلاثاء وهم “قاصرة وتسع من النساء تحمل إحداهن جنسية نمساوية واثنتان من الأرجنتين بالإضافة إلى مواطنة فلبينية”.
وأضاف الأنصاري “حسب إلتزامات اليوم الخامس للهدنة، سيتم الإفراج عن 30 من المدنيين الفلسطينين”، مضيفا أنه تم تسليم المحتجزين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت “حماس” قائمة تضم 30 أسيرا، هم 15 طفلا و15 إمرأة، من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل مقابل المحتجزين العشرة.
ومساء الاثنين، مُدد ليومين إضافيين ينتهيان صباح الخميس إتفاق هدنة إنسانية بين إسرائيل و”حماس” بدأت في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، برعاية قطرية مصرية أمريكية.
وتضمن إتفاق الهدنة قبل التمديد إطلاق “حماس” سراح 50 محتجزا إسرائيليا من الأطفال والنساء في غزة، مقابل إطلاق إسرائيل 150 أسيرا فلسطينيا من الأطفال والنساء في سجونها.
كما شمل الاتفاق إدخال مئات الشاحنات المحملة بمساعدات إنسانية وإغاثية وطبية إلى كل مناطق قطاع غزة، حيث يعيش نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون من تداعيات حصار مستمر منذ عام 2006.