ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، أنّ إسرائيل تسعى لتعيين رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، منسّقاً إنسانياً لقطاع غزة.
وأورد موقع “تايمز أوف إسرائيل” أنّ “إسرائيل تسعى لتعيين بلير منسّقاً إنسانياً لقطاع غزة، بحسب تقرير صدر يوم الأحد، من منطلق رغبتها في تحسين الوضع الإنساني داخل القطاع الفلسطيني، وتخفيف الضغوط الدولية مع إستمرارها في حربها على حماس”.
وقال موقع “واينت” الإخباري، نقلاً عن مسؤولين كبار، إنّ رئيس حكومة الإحتلال، بنيامين نتنياهو، يأمل في الإستفادة من تجربة بلير كمبعوث سابق إلى المنطقة للجنة الرباعية للشرق الأوسط لتهدئة المخاوف الدولية بشأن التكلفة المدنية للحملة الإسرائيلية في غزة.
وأشار التقرير إلى أنه تم الإتصال ببلير بشأن هذه المسألة، وما زالت المحادثات جارية في الأسابيع الأخيرة.. كذلك، قال مكتب الزعيم البريطاني السابق لموقع “واينت” الإسرائيلي، رداً على ذلك إنه “لم يتم منحه أو عرض عليه منصب”، لكنه لم ينفِ بشكلٍ مباشر أي إتصال.
وذكر الموقع أنّ التعريف الدقيق للدور المقترح ونطاقه وسلطته، لم يتم تحديده بشكل واضح بعد، مضيفاً أنه سيكون هناك تركيز على “توفير العلاج الطبي والأدوية، وعلى إمكانية إجلاء الجرحى والمرضى من القطاع”.
وقال مكتب بلير في بيان لموقع “واينت” إنّ “بلير يحتفظ بمكتب في إسرائيل ويواصل العمل في المسائل المرتبطة بإسرائيل والفلسطينيين.. ومن المفهوم أنه أجرى محادثات مع الناس في المنطقة وأماكن أخرى لمعرفة ما يمكن القيام به، ولكن لم يتم منحه الدور أو عرضه عليه”.