1 بداية بالجامعة العربية في الحالة الليبية طالبت وبشدة من مجلس الأمن التدخل في ليبيا من أجل حماية المدنيين من القوة المفرطة التي واجه بها النظام معارضيه!!!!! 2وضع ليبيا تحث البند السابع وتقييد النظام والدولة حتي اليوم بمعني الوصاية الدولية!!!
3_شيطنة الانظمة العربية امام شعوبها والراي العام المحلي والاقليمي والدولي!!!!
4_تحرك حلف الناتو وبعض الدول العربية لتدمير ليبيا وإسقاط نظامها بحجة حماية المدنيين!!!
5_أخفاق المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن من إيجاد خارطة طريق للإنتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا وأصبحت دولة فاشلة وفاقدة للسيادة الوطنية من 2011 وحتي 2023!!!
6_ لو أخدنا فرضية أن إسرائيل دولة تعرض أمنها الوطني للتهديد من قبل معارضيها.. هل من حق إسرائيل التعامل بهذه القوة المفرطة وقتل المدنيين ، حيث وصل عدد الشهداء الي أكثر من 11000 شهيد عدى المفقودين..
أين الجامعة العربية من حماية المدنيين؟؟ أين المجتمع الدولي ؟؟ هل عملت الجامعة العربية والمجتمع الدولي أن اكثر من 4000 طفل هم ضحايا الضوء الأخضر الأمريكي لإسرائيل بحقها بالدفاع عن أمنها ونظامها وسيادتها ضد معارضيها ، وأعطت الحق الكامل لها مما جعلت وزير يتبني فكرة إستعمال السلاح النووي ضد حركة المقاومة في غزة.
7_ من خلال تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي لم نجد في أبجديات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكل الأجهزة التابعة لها أن تحد وتلجم إسرائيل عن إستعمال القوة المفرطة ضد المدنيين والمجازر التاريخية من 1948 حتي2023 لم تسقط تلك الجرائم بالتقادم!!!!ل
كن عندما تصبح حقوق المقاومة غير مشروع عندما تصبح المقاومة إرهاب عندما تصبح المطالبة بالحرية وحقوق الإنسان العربي جريمة!!! اذا هناك معايير خاصة حددت في مجلس الأمن وخاصة الدول دائمة العضوية متى تتحرك الأمم المتحدة ومجلس الأمن لحماية المدنيين، وبذلك تطرح جدلية ومقاربة حول حقوق الإنسان و لحريات وما جاء في ميثاق الأمم المتحدة ..حول ذلك أعتقد أن بعد السابع من اكتوبر نحن بحاجة لصياغة ميثاق أممي جديد بعيد عن هيمنة الدول العظمي تكتب فيه الحقوق الحقيقية للإنسان لا فرق بين العربي وغيره وبعيدا عن المصالح الدولية ومراكز النفوذ… ومقاربة تعاطف الدول الغربية حول حماية المدنيين أثناء الربيع العربي وبعد 7 اكتوبر.. بحاجة للدراسة ما يحدث حاليا في غزة إبادة بمعنى الكلمة فاق بكثير ما فعله هتلر باليهود بالقرن الماضي .. إنه هولكوست جديد في القرن الحادي والعشرين.
ا د. رجب ضو المريض
استاذ العلوم السياسية بجامعة بني وليد/ ليبيا