لك سوريتي سأثأر ..
يا بلدي الجميل..
يا موطن ..
الأشقر ..
والأسمر ..
يا ياسمين..
الحق ..
الأزكى ..
والأعطر ..
يا أيها الأبيضٌ ..
الناصعٌ …
الذي يجمّله ..
الأخضر ..
يا سنديان ..
الأودية …
الأبهى ..
والأندر …
يا شموخ الجبال …
الشاهقات…
والشامخات …
وعبقها الأندر ..
يا ورداً جورّياً ..
فيه ألوان العزة..
والكرامة والحضارة ..
ولون الدم الأحمر ..
ياأيها القلب ..
العاشق لوطنه..
بطرفيه ..
الأيمن..
والأيسر ..
وحق ..
هذا الأبهر ..
وحق شهدائك ..
ودمعات أمهاتك ..
ونظرات الحزن..
في عيون أطفالك ..
الأكبر ..
والأصغر ..
وحق ..
هذا التراب ..
الأقدس ..
والأطهر ..
سأثأر…
سأثأر ..
سأثأر ..
لدم شهدائي ..
ودمع أمهاتي..
وعذاب ..
من ضحوا ..
بكل ما ملكوا ..
بل أكثر..
وأكثر …
سأثأر ..
لمدنني ..
لشوارعي..
لساحاتي ..
الأجمل ..
والأرقى ..
والأقدم ..
والأندر ..
سأثأر ..
للشمس..
التي غابت..
والقمر ..
الذي إختفى ..
بفعل الدمار ..
والخراب ..
وكل ماهو..
أسودٌ..
وأحمرٌ..
ورماديٌ..
وأصفر ..
سأثأر ..
وسأقتل بيدي ..
كل من أساء ..
لوطني ..
او قتل ..
أو دَمرّْ…
لن أسامح ..
لن أصافح ..
لن أنسى ..
حتى يسود العدل ..
وينتصر الحق ..
وأسمع الدنيا كلها ..
لصوت سوريتي ..
بلسان أسدها ..
يزأر …
سأثأر ..
ولو أن الثأر ..
ليس من قيمي ..
لكنني قررت ..
أن أفعل ..
ولو قالوا عني ..
بأني ..
أكفر ..
سأثأر ..
نعم سأثأر ..
وليسامحني ربي ..
لأني سأستعين به..
وسأقول ..
الله أكبر ..
الله أكبر …
على من طغى ..
وعلى من تكّبرْ..
( رياض مرعي )