أعلنت الجزائر الإثنين تحفظها على بند في البيان الختامي للإجتماع الإستثنائي الأخير لمنظمة التعاون الإسلامي المنعقد بالمملكة السعودية، قالت إنه يساوي بين الإحتلال الإسرائيلي وضحاياه في فلسطين.
ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن الوفد الجزائري المشارك في الإجتماع أنه “بخصوص البيان الختامي لهذا الاجتماع الاستثنائي، أعربت الجزائر عن تحفظاتها بشأن فقرة تضع المحتل وضحايا هذه الأعمال الإجرامية على نفس المستوى من المسؤولية”.
ولم تقدم الوكالة تفاصيل أخرى حول مضمون هذه الفقرة التي وردت في البيان الختامي، لكن يرجح أنها تحفظت على النقطة الخامسة في البيان والتي تنص على: “نؤكد على أهمية المحافظة على أرواح المدنيين كافة، وعدم إستهدافهم بأي شكل من الأشكال لما في ذلك من تنافي مع القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والشرائع السماوية”.
وكانت السلطات الجزائرية قد تحفظت على بند مشابه ضمن البيان الختامي للإجتماع الأخير لوزراء الخارجية العرب بالقاهرة وأكدت أنها تنأى بنفسها عن “كل ما يساوي بين حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وإقامة دولة ذات سيادة على حدود 1967 مع ممارسات الكيان الصهيوني التي تنتهك المواثيق وقرارات الشرعية الدولية”.