أطلقت كتائب القسام، اليوم الثلاثاء، صواريخ من قطاع غزة في إتجاه مستوطنات “عسقلان”، وذلك بعد تحذير أبو عبيدة مستوطني مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، رداً على جريمة تهجير الإحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين.
ودوت صفّارات الإنذار في مستوطنات “عسقلان” ومحيط غزة، مشيراً إلى أنّه “في تمام الساعة الخامسة إنطلقت الصواريخ من قطاع غزة في إتجاه عسقلان مثلما حدّد أبو عبيدة”.
ونقلت وسائل إعلام اسرائيلية سقوط قتلى وجرحى في “عسقلان” والمستوطنات في محيط غزة، وأيضاً إندلاع حريق في المنطقة.
وقد طالت صواريخ المقاومة المستوطنات المحيطة بأم الفحم وجنين، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بسقوط صاروخ أُطلق من قطاع غزة بالقرب من مستوطنة “شاكيد” شمال الضفة الغربية.
وكانت كتائب القسام قد هدّدت بأنّه “إذا لم يُوقف الإحتلال سياسة تهجير المدنيين ستواصل الكتائب دكّ مدينة عسقلان حتى تهجيرها، ثم ستنتقل لتهجير مدينة أخرى”.
وقال مراسل “القناة 13” الاسرائيلية عقب إطلاق الصواريخ: “نحن أمام أعنف صلية صواريخ خلال الـساعات الـ 24 الماضية”.
وقد صرح متحدث بإسم مطار بن غوريون الإسرائيلي، إن العمل مستمر في المطار، اليوم (الثلاثاء)، نافياً ما أعلنته حركة «حماس» في بيان عن قصف المطار بصواريخ من قطاع غزة، وفق ما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وكانت حركة حماس أعلنت أن كتائب القسام، الجناح العسكري للحركة، قصفت مطار بن غوريون الإسرائيلي بالصواريخ ردا على إستهداف المدنيين، وقد دوت صفارات الإنذار في تل أبيب للتحذير من الهجوم الصاروخي.
وتواصل المقاومة الفلسطينية قصف مستوطنات الإحتلال الإسرائيلي رداً على عدوان الإحتلال على قطاع غزة، حيث إستهدفت المقاومة بقصف صاروخي مستوطنة “تلمي إلياهو” في غلاف غزة الجنوبي، ما أدّى إلى وقوع إصابات.
كما إستهدفت المقاومة بدفعة صواريخ مستوطنة “سديروت” شمال شرق قطاع غزة، وأيضاً مستوطنة “أشكول”، ما أدّى إلى سقوط قتيل في صفوف المستوطنين، فيما وقعت إصابة مباشرة في مبنى جنوب عسقلان في دفعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة.
كذلك، دوّت صفارات الإنذار في مستوطنات “ناحل عوز” و”مفلاسيم” و”نير عام”، وفي “هرتسليا” و”كفار شمرياهو” و”رمات هشارون” و”هيركون” في غلاف غزة، وأيضاً في “تل أبيب”.
في غضون ذلك، بثّت سرايا القدس فيديو لقصفها مواقع وحشوداً عسكرية للإحتلال الإسرائيلي – ضمن معركة طوفان الأقصى – بقذائف الهاون.