أعربت الرئاسة الفرنسية والحكومة شأنها شأن باقي حكومات العالم عن عميق تأثرها بالزلزال الذي ضرب المغرب، ويرتقب عودة الملك محمد السادس مساء اليوم من فرنسا إلى المغرب بهذه المناسبة الأليمة.
وتعرض المغرب لهزة أرضية في منطقة الحوز التي تشمل منطقة مراكش وتارودانت القريبة جنوب البلاد، وخلفت حتى الآن، حسب حصيلة وزارة الداخلية المغربية أكثر من 1000 قتيل، وقد تكون الحصيلة ثقيلة لأن قرى بعيدة في جبال الأطلس تعرضت لأضرار كبيرة.
وأعرب عدد من قادة العالم عن تأثرهم بما وقع في المغرب ما بين ليلة الجمعة وفجر السبت من زلزال عنيف قارب 7 على سلم ريشتر.. وكان من ضمن الذين تقدموا بتعازيهم وعرضوا المساعدات الرئيس الأمريكي جو بادين، والرئيس الهندي مودي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
كما أعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت عن “تأثره بعد الزلزال الرهيب في المغرب” عارضا مساعدة فرنسية، حيث كتب ماكرون عبر منصة “اكس” في الطائرة التي تقله إلى نيودلهي للمشاركة في قمة مجموعة العشرين “نحن متأثرون جميعا بعد الزلزال الرهيب في المغرب.. فرنسا مستعدة للمساعدة في عمليات الإنقاذ”.
ومن المرتقب عودة الملك محمد السادس إلى المغرب إبتداء من اليوم قادما من فرنسا التي حل بها الأسبوع الماضي، حيث يوجد تقليد في المغرب بعدم ظهور أي مسؤول حكومي في مثل هذه الأزمات حتى يصدر البيان الملكي أو الزيارة الملكية.
ولم تعقد الحكومة اليوم السبت إجتماعا طارئا، ولم يقدم الناطق بإسمها بيانات، وتصدر البيانات فقط وزارة الداخلية، وهي الوزارة التي تنسق مجهودات إنقاذ الضحايا وإسعاف الناجين.