كشفت كلوديت، شقيقة الفنانة الكندية سيلين ديون، خلال تصريحات صحافية، عن إحباطها الشديد لأنها غير قادرة على التخفيف من آلام أختها الشديدة.
خلال لقاء جديد لكلوديت مع مجلة “هالو” الكندية، أكدت أن شقيقتها سيلين، البالغة من العمر 55 عامًا، تحاول بكامل طاقتها وجهدها أن تصل إلى مرحلة الشفاء والتعافي لأنها إمرأة قوية، إلا أن مرضها نادر جدًا، ولا يعرف عنه الأطباء سوى القليل.
خلال تصريحاتها كشفت كلوديت عن الحالة الصحية لسيلين ديون قائلة: “تصاب سيلين بتشنجات من المستحيل السيطرة عليها، تمامًا كتلك التشنجات التي قد تصيب ساقك خلال نومك، والتي تسبب وجعًا فظيعًا. إنه شيء من هذا القبيل، لكنه يحدث لجميع عضلات جسدها”.
أضافت كلوديت قائلة: “كلنا متعبون لأننا غير قادرون على التخفيف من آلامها، نتمنى أن يجد العلماء علاجًا لهذا المرض الفظيع”. كانت كلوديت قد إنتقلت مع زوجها للعيش بمنزل شقيقتها سيلين في لاس فيغاس، حتى تتمكن من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لها.
يُذكر أن سيلين ديون قد كشفت عن تشخيصها بمرض “متلازمة الشخص المتيبس” النادر في ديسمبر 2022، بعد أن أجبرتها أعراضه على إلغاء جولتها العالمية وحفلاتها المنتظرة.
وفي بداية أغسطس الماضي، أثارت كلوديت حالة من القلق لدى جمهور سيلين ديون بالحديث عن تطورات حالتها الصحية، مشيرة إلى أنهم ما زالوا يعانون من أجل الوصول للعلاج المناسب لمرضها، حيث لفتت إلى أنه على الرغم من عدم الوصول إلى العلاج إلا أنهم لم يتخلوا عن الأمل في الشفاء قائلة : “ليس بإستطاعتنا إيجاد علاج لحالتها.. لكننا نتشبث بالأمل فهو ضروري”.
وفقًا لبعض تقارير الصحف الأجنبية، كشفت مصادر مقربة من سيلين ديون عن أن وضعها الصحي أسوأ بكثير مما صرحت به الفنانة العالمية وربما يتدهور الوضع إلى عدم قدرتها على إحياء حفلات غنائية بعد الآن.
وأوضح المصدر أن سيلين ديون بالكاد تستطيع الحركة الآن وتعاني من ألم شديد في كافة أنحاء الجسم، ورغم أنها تخضع لإشراف طبي من فريق طبي متكامل إلا أن صحتها ما زالت تتدهور.