إلتقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك الاثنين في باريس لمناقشة إستثمارات محتملة، فيما ينظم الزعيم الفرنسي قمة تهدف إلى إقناع قادة الأعمال بإنشاء مشاريع في فرنسا.
إستضاف ماكرون ثاني أغنى رجل في العالم، وهو المدير التنفيذي لشركة “تسلا” للسيارات الكهربائية وشبكة التواصل الإجتماعي “تويتر” وشركة “سبايس إكس” للإستكشاف الفضائي، بعد ستة أشهر من آخر لقاء بينهما في الولايات المتحدة.
جرى اللقاء في قصر الإليزيه قبل أن يتوجه كلاهما إلى قصر فرساي لحضور الدورة السادسة من قمة “اختر فرنسا” التي ينظمها الرئيس سعيا لجذب الإستثمار.
تحدّث ماكرون وضيفه عن “جاذبية فرنسا وصناعاتها”، وفق الرئاسة الفرنسية، وقد ظهر ماسك باسما ولوح بيده للصحافيين مع بدء اللقاء لكنه لم يدل بتعليق.
من جهته، صرّح وزير المال الفرنسي برونو لومير لمحطة “بي إف إم تي في” أن “مفاوضات جارية” مع إيلون ماسك.
ولم يذكر لومير أي تفاصيل عن محادثات الاثنين، مكتفيا بالقول إن “كل إستثمارات اليوم هي ثمرة شهور أو حتى سنوات من المفاوضات”.
خلال زيارة إلى الولايات المتحدة في كانون الأول/ديسمبر، عقد ماكرون إجتماعا مع ماسك، وقال في وقت لاحق إنهما أجريا محادثة “واضحة وصادقة” خلال إجتماع إستمر ساعة تناولا خلاله صناعة السيارات الكهربائية وبطارياتها.
كما نقل الرئيس الفرنسي إلى إيلون ماسك مخاوفه – ومخاوف أوروبا – بشأن سياسة إدارة المحتوى في تويتر منذ أن إشترى رجل الأعمال المنصّة المؤثّرة.
وقال إيمانويل ماكرون في تغريدة عقب ذلك الاجتماع إنه “يجب على تويتر بذل جهود للإمتثال للوائح الأوروبية” بشأن حرية التعبير وإدارة المحتوى والشفافية.