قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الأربعاء إن الولايات المتحدة لا تعتزم دعم أي جهود لتطبيع العلاقات مع الرئيس السوري بشار الأسد أو إستئناف التعامل معه حتى يتم إحراز تقدم لا رجعة فيه بإتجاه التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
وقال بلينكن، الذي تحدث في مؤتمر صحفي، إن أولوية واشنطن في سوريا تتركز على تقديم المساعدات الإنسانية ووقف أي نشاط للمتطرفين قد يستهدف الولايات المتحدة والحد من العنف.
وقال بلينكن “ما لا نعتزم القيام به هو إبداء الدعم لأي جهد لتطبيع العلاقات أو إستئناف التعامل مع السيد الأسد أو رفع أي عقوبة مفروضة على سوريا … إلى أن يتحقق تقدم لا رجعة فيه باتجاه حل سياسي”.
الى ذلك قال بلينكن بعد إجتماع مع نظيريه الإسرائيلي والإماراتي، إن واشنطن تعتزم المضي قدما لإعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس في إطار جهود لتعميق العلاقات مع الفلسطينيين.
وأضاف بلينكن في بيان أصدرته الخارجية الأمريكية “سنمضي قدما في عملية فتح قنصلية في إطار تعميق تلك العلاقات مع الفلسطينيين”.