جدّد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني دعوته العلنية لشمول “الأشقّاء الفلسطينيين” في خطط ومشاريع “السلام الإقليمي” في المنطقة.
وأكّد الملك الأردني بالتزامن مع أنباء عن تأجيل لقاء النقب 2 على ضرورة أن تشمل مشاريع الاقتصاد الإقليمية الأشقاء الفلسطينيين.
وأكّد عبد الله الثاني خلال إستقباله وفدين الثلاثاء لمجلسي الأعيان والنواب موقف الأردن الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرا إلى جهود المملكة الدبلوماسية في الفترة الأخيرة لإحتواء التصعيد في الأراضي الفلسطينية ودعم السلطة الوطنية الفلسطينية، ومواصلة رعاية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف من منطلق الوصاية الهاشمية عليها.
ولفت ملك الأردن إلى مساعي بلاده المستمرة لبناء التكامل الاقتصادي العربي وتنسيق المواقف مع الأشقاء بما يخدم مصالح المملكة وقضايا الأمة، معيدا التأكيد على ضرورة شمول الأشقاء الفلسطينيين في مشاريع التعاون الاقتصادي في الإقليم.
وأكد الملك عبد الله على أهمية مواصلة تقديم الدعم الإغاثي والإنساني للأشقاء في سوريا للتخفيف من آثار الزلزال عليهم، مشيرا إلى المساعدات الإنسانية والطبية التي يتم إرسالها أيضا إلى تركيا.