مصادر سورية مطلعة تفيد أن الرئيس السوري بشار الأسد أبلغ عمه رفعت الأسد الذي عاد الى البلاد يوم الخميس الماضي إنه لن يلتقي به في الوقت الحاضر وأن يلتزم الهدوء.
وقالت المصادر أن رسالة الرئيس الأسد لعمه كانت واضحة بأنه لن يكون له أي دور سياسي أو إجتماعي في البلد، وأن يكون تواجده في سورية بدون أي زيارات اجتماعية أو غيرها.
كما قالت المصادر أن الرئيس بشار الأسد سمح لأولاد عمه بزيارة والدهم دون إحداث أي بلبلة في البلد.
وكانت عودة رفعت الأسد الى سورية بناء على معلومات من مصادر مقربة من اسرته التي أكدت أنها جاءت بعد إتصالات مكثفة مع السلطات السورية التي سمحت له بالدخول، مراعاة لظروفه الصحية، ورغبة في طي صفحة الخلاف والتسامح.
وأكدت هذه المصادر أن السيد رفعت الأسد كان يردد دائما في مجالسه الخاصة أنه يريد أن يقضي ما تبقى من عمره في سورية، وأوصى أولاده أن يدفن فيها بعد وفاته.
وفي السابع عشر من يونيو عام 2020، قضت محكمة فرنسية بباريس بسجن رفعت الأسد لأربع سنوات بعد إدانته بتهم فساد، وشملت قائمة الاتهامات التي أدين بها رفعت تبييض الأموال واختلاس أموال تعود للحكومة السورية.. كما أمرت المحكمة بمصادرة العقارات التي يملكها رفعت في فرنسا وتقدر قيمتها 100 مليون دولار ولم يمثل رفعت الأسد أمام المحكمة إذ أنه نقل إلى المستشفى في ديسمبر لإصابته بنزيف داخلي.