وقع حلف شمال الأطلسي “الناتو” والإتحاد الأوروبي، الثلاثاء، الإعلان المشترك الثالث بين الطرفين وهو إتفاقية تهدف لمواجهة روسيا والصين، وفق ما ورد في نصوصها.
وقال أمين عام الحلف ينس ستولتنبرغ، في مؤتمر صحفي حضره كل من رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إن الإعلان المشترك “يهدف إلى زيادة تعزيز وتوسيع الشراكة الاستراتيجية بين الناتو والإتحاد الأوروبي”، وعقد المؤتمر في مقر حلف الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأضاف ستولتنبرغ أن تعزيز القدرات العسكرية الأوروبية “سيكون مفيدا لأمن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي”.
وتابع: “القدرة الدفاعية الأوروبية تساهم بشكل إيجابي في أمننا، وهي مكمل لحلف شمال الأطلسي”.
وفي السياق، شدد ستولتنبرغ على أهمية التعاون بين الناتو والإتحاد الأوروبي في سياق البيئة الأمنية المتغيرة بعد الحرب الروسية على أوكرانيا.
وأشار إلى أن الشراكة بين الناتو والإتحاد الأوروبي “ستصبح أكثر أهمية بمجرد أن تصبح فنلندا والسويد عضوين كاملين في الناتو”، موضحا أن بانضمام هاتين الدولتين “سيحمي الناتو 96 بالمئة من المواطنين في الإتحاد الأوروبي”.
من جهته، أشاد رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل بمستوى العلاقات الحالية بين حلف الناتو والتكتل الأوروبي.
وقال خلال المؤتمر الصحفي: “نحن أقرب في علاقتنا مع الناتو من أي وقت مضى، ونتشارك الأهداف نفسها”.. وأضاف أن الطرفين “يريدان تعزيز التعاون بينهما، ليكونا أكثر إستعدادا للمرحلة المقبلة”.
وتابع: “نعمل على فرض السياسة الدفاعية المشتركة للمرة الأولى، وسنواصل دعم أوكرانيا” في مواجهة العملية العسكرية الروسية.