إستدعت إيران السفير الإيطالي في طهران، لوزارة الخارجية، على خلفية مظاهرات تشهدها البلاد، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، حيث يتم إتهام روما بإستمرار بالتدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإسلامية الإيرانية .
وذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “اسنا” أن البيانات “السلبية وغير المنطقية” من بعض السياسيين الإيطاليين، ستوتر العلاقات التاريخية بين الدولتين، طبقا لما ذكرته الوزارة.
وكان قد تم إستدعاء سفراء ألمانيا وفرنسا وبريطانيا والنرويج، بسبب الانتقادات التي تم الإعراب عنها في العديد من الدول الأوروبية بشأن القمع العنيف للإحتجاجات المناهضة للحكومة والنظام من قبل سلطات الدولة في إيران.
وتزعم القيادة في طهران أن الإحتجاجات يتم توجيهها من قبل “أعداء خارجيين” لإيران، لإجبار طهران على تغير السلطة في البلاد.
وتشهد إيران إحتجاجات منذ وفاة الفتاة مهسا أميني لدى إحتجازها في مركز للشرطة لمخافتها تعاليم اليدن الإسلامي بشأن غطاء الرأس في شهر أيلول/سبتمبر الماضي.
وقدر نشطاء حقوقيون أن ما لا يقل عن 470 شخصا قتلوا، وجرى إعتقال 18 ألف خلال الاحتجاجات . وتم الإبلاغ عن مقتل 60 من أفراد الأمن.. وقامت السلطات الإيرانية بإعدام اثنين من المحتجين.
من جهة أخرى ، أعلن قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد أمير علي حاجي زاده، أن 300 شخص، على الأقل، قتلوا، بما في ذلك عناصر من قوات الأمن بحسب البوابة الإلكترونية لشبكة “تابناك” الإخبارية الإيرانية.
وقد فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على شخصيات وكيانات إيرانية بسبب القمع العنيف للاحتجاجات .