قال بريت ماكجورك ، منسق شؤون الشرق الأوسط في البيت الأبيض، لحلفاء الولايات المتحدة في الخليج إن تعميق العلاقات فى مجالات معينة مع الصين من شأنه أن يعرقل تعاونهم مع حليفهم الإستراتيجي الرئيسي وشريكهم الأمني.
وأضاف ماكجورك يوم الأحد في مؤتمر الأمن التابع للمعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في البحرين: “هناك شراكات معينة مع الصين من شأنها أن تخلق سقفا لما يمكننا القيام به.. إنها ببساطة حقيقة، والحقيقة هنا، كما هو الحال في أي مكان آخر في العالم، تستند إلى العلاقات بين الدول التي هي منافس عسكري لنا”، وفقا لوكالة بلومبرج للأنباء.
وذكرت بلومبرج أن التنافس الجيوسياسي بين الولايات المتحدة والصين يختبر الولاءات في الخليج .. وعلى الرغم من عقود من التعاون الوثيق مع واشنطن، بما في ذلك من خلال إستضافة قواعد عسكرية، برزت الصين كثقل إقتصادي رئيسى موازن . وقد دفع الإنسحاب الأمريكي المتصور من المنطقة حلفاء للبحث عن طرق لتنويع شراكاتهم الأمنية والدبلوماسية.
وقال ماكجورك إن حلفاء الولايات المتحدة ليسوا في مرحلة تعريض التعاون للخطر.. وأضاف: “حتى الآن، لا نرى هذا النوع من العلاقات التي تعيق ما نعمل هنا لبنائه”.