كتبت لسيي أكيوووو مقالا في صحيفة أي، بعنوان “لقد عملت مباشرة مع تويتر لجعله أكثر أمانا.. تقلقني ملكية إيلون ماسك بشدة”.
وتقول الكاتبة في مطلع مقالها “مع إستيلاء الملياردير إيلون ماسك على تويتر، سمعنا مخاوف من منظمات الحقوق الرقمية في جميع أنحاء العالم بشأن الآثار المترتبة، فيما يخشى كثيرون بشكل خاص إلتزاماته تجاه المستثمرين حول التراجع عن الإشراف على المحتوى وجعل الشركة خاصة”.
وتضيف الكاتبة “لقد قمت بتأسيس شركة غليتش في عام 2017 لجعل مساحة الإنترنت أكثر أمانا للجميع، وخاصة للنساء السود. كجزء من مهمتنا، عملنا على لفت إنتباه شركات مثل تويتر وميتا وغوغل وتيك توك، وكلها يمكنها فعل الكثير لمعالجة الكراهية على منصاتها وتبني الأمان والفرح”.. وتوضح “لقد تم إحراز بعض التقدم في تويتر، لكن هل مخاوف الناس من ضياع التقدم أو التراجع في ظل القيادة الجديدة بعيدة الحدوث”؟
وتتساءل: “هل يفهم ماسك الفرق المهم للغاية بين حرية الكلام وخطاب الكراهية والتشهير والمعلومات المضللة وسوء المعاملة؟ وإذا إنخفضت معايير السلامة، فما هو التأثير على أولئك المستهدفين في أغلب الأحيان؟”.
إيلون ماسك يحل مجلس إدارة شركة تويتر ويعزز سيطرته عليها
وترى الكاتبة أن “عملنا في غليتش أظهر أن ما يسمى بـ ‘حرية التعبير’ بالنسبة للبعض يستخدم كتمويه لأصحاب خطاب الكراهية الذي يؤدي في الواقع إلى العنف وتقليل حرية التعبير على الإنترنت”.
وتخلص إلى أنه “نظرا للتأثير الجماعي لماسك وتويتر، هناك خطر يتمثل في أن شركات الوسائط الاجتماعية الأخرى قد تتأثر بقرارات القيادة، مما يؤدي إلى ‘سباق نحو القاع حيث تنخفض معايير الأمان وواجب العناية بالمستخدمين.. وثمة أيضا فرصة ممكنة لشركة ماسك لعزل نفسها عن طريق التخلي عن المعايير، بينما تسعى الشركات الأخرى إلى تمييز نفسها كمنصات مستثمرة في السلامة والمساواة”.