أصيب رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان برصاصة في قدمه خلال تجمع سياسي الخميس لكنه في حالة مستقرة، في هجوم وصفه الرئيس الباكستاني بانه “محاولة إغتيال شنيعة”.
كان عمران خان يتقدم مسيرة منذ الجمعة الماضي من مدينة لاهور نحو العاصمة إسلام اباد في إطار حملة للمطالبة بإنتخابات جديدة بعدما أقصي من منصبه في نيسان/ابريل.
وصرح رؤوف حسن أحد كبار مساعدي خان إن خان أصيب حين أطلقت النيران من الحشد قرب مدينة غوجرانوالا.. وأضاف “حالته مستقرة، وهذه كانت محاولة لقتله، لإغتياله” مشيرا إلى أنه تم قتل أحد المهاجمين وإعتقال آخر.
ووصف الرئيس الباكستاني عارف علي في تغريدة على تويتر إطلاق النار بأنه “محاولة إغتيال شنيعة”.. وكتب “أشكر له أنه بخير لكنه أصيب ببضع رصاصات في رجله، وهي إصابة غير حرجة”.
تواجه باكستان منذ عقود ناشطين إسلاميين وتم إستهداف سياسيين تكرارا في محاولات إغتيال.
في العام 2007 قتلت أول إمرأة تتولى رئاسة الوزراء في البلاد بنازير بوتو في هجوم إنتحاري لم تتضح ملابساته بعد.
خلال ما أسماه “مسيرة طويلة”، يلقي خان (70 عاما) خطابات من حاوية مفتوحة أمام الحشود في مدن وبلدات في طريقه الى العاصمة.