سوناك رئيس الحكومة البريطانية من أصول هندية في سابقة في تاريخ بريطانيا
سيكون ريتشي سوناك أصغر رئيس وزراء في بريطانيا في التاريخ الحديث ، وكذلك الأول من أصول هندية ومن ذوي البشرة الملونة ويُعتقد أنه من أغنى أعضاء البرلمان ، في سابقة في تاريخ بريطانيا .
وقد فاز ريتشي سوناك (42 عاما) بزعامة حزب المحافظين ورئاسة حكومة بريطانيا بعدما كان المنافس الوحيد الذي نجح في تخطي الحد الأدنى من الأصوات اللازم للترشح للتنافس على زعامة الحزب والبالغ 100 صوت.
وفي خطابه بعد إعلان فوزه، تعهد سوناك بتوحيد حزب المحافظين والبلاد، قائلا إن ذلك هو السبيل الوحيد للتغلب على “التحدي الإقتصادي العميق” الذي تواجهه المملكة المتحدة.
وتشهد بريطانيا أزمة إقتصادية مع إرتفاع التضخم وفائدة السندات الحكومية، وهبوط الجنيه الإسترليني أمام الدولار، فيما تسود حالة من التخبط حول السيناريو الأمثل للخروج من ذلك الوضع.
من هو ريتشي سوناك؟
- هو ابن مهاجرين من أصول هندية تعود إلى بنجاب بالهند، حيث كان والده طبيب ووالدته صيدلانية، وهاجرت عائلته إلى بريطانيا في الستينيات.
- ولد في ساوثامبتون عام 1980، ودرس في وينشستر كوليدج، وجامعتي أوكسفورد وستانفورد.
- كان من بين أولى تجاربه مع مجال الأعمال التجارية حينما عمل في صيدلية والدته.
- عمل محلل مالي في بنك غولدمان ساكس، وفي صندوقي تحوط.
- إنضم للبرلمان في عام 2015، وبعدها بـ 7 سنوات أصبح رئيسا للوزراء.
- هو أصغر رئيس وزراء في تاريخ بريطانيا في أكثر من 200 سنة، كما أنه الأول من أصول هندية ومن ذوي البشرة الملونة.
- جاء تعيينه في يوم عيد الديوالي (عيد الأنوار) وهو من أشهر أعياد الديانة الهندوسية، التي لها أتباع عديدين في الهند.
- في يوليو 2019 تم تعيين سوناك في الخزانة حيث كان مسؤول عن الإنفاق العام.
- في فبراير 2020 أصبح وزيرا للمالية في عهد رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون، وظل في منصبه حتى يوليو 2022 حينما إستقال منه.
- من أبرز ما قدمه خلال توليه حقيبة وزارة المالية هو برنامج الدعم الاقتصادي وقت جائحة كورونا بقيمة 350 مليار جنيه إسترليني، وكان السبب وراء إرتفاع شعبيته.
- كان من مؤيدي خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي.
- يُعتقد أن سوناك من أغنى أعضاء البرلمان، كما أن زوجته هي إبنة الملياردير الهندي إن.آر نارايانا مورثي، مؤسس شركة إنفوسيس المحدودة عملاقة إستشارات الأعمال.
- تتجاوز ثروته وثروة زوجته الـ 730 مليون جنيه إسترليني ، وهي تقريبا ضعف ثروة الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة كاميلا.