إلتقى المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس بعثة الدعم الأممية في ليبيا، عبدالله باتيلي، مساء السبت مع رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب، فتحي باشاغا، في مدينة بنغازي.
وصرح فتحي باشاغا عبر حسابه بموقع فيسبوك، إن “اللقاء تناول تكثيف الجهود الرامية إلى دعم السلام والإستقرار ومعالجة الأزمة بتوافق ليبي”.
ونقلت البعثة الأممية عبر موقعها الرسمي تأكيد باتيلي خلال اللقاء أن “السبيل للخروج من الأزمة هو أن يجتمع الليبيون معا لإيجاد حل ليبي”.
وأكد باتيلي لباشاغا إلتزامه وإلتزام الأمم المتحدة بتيسير ودعم الجهود الليبية لتجاوز المأزق السياسي من أجل تحقيق السلام والإستقرار للشعب الليبي.
كما إلتقى باتيلي في بنغازي اليوم أيضا مع أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) عن المنطقة الشرقية، ودعاهم إلى مواصلة جهودهم؛ للحفاظ على إتفاق وقف إطلاق النار.
وضمن جملة اللقاءات التي أجراها في بنغازي إلتقى باتيلي مع مجموعة من النساء في المدينة، بينهن أكاديميات ومحاميات وناشطات، وأوضح أن لقاءاته هذه “جزء من الجهود المتواصلة الرامية لجمع الآراء من مختلف الأطراف الليبية المعنية حول أنجع السبل نحو السلام والإستقرار”.
وقال الممثل الخاص في حديثه للسيدات: “أودّ الإستماع إلى خارطة الطريق التي لديكن، ليس فقط في شؤون المرأة، بل عن كل جوانب الأزمة”.. مضيفا: “أودّ مساعدة الليبيين في تصميم حلٍّ ليبي- ليبي لإنهاء كل هذا”.
وتنتظر المبعوث الجديد ملفات ليبية عالقة، على رأسها تمكين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المؤجلة من العام الماضي، وإنهاء الصراع بين، حكومتي باشاغا والدبيبة على السلطة.