في ظل التحضير للإنتخابات الرئاسية اللبنانية، المقرر إجراؤها في 31 تشرين الأول/أكتوبر الحالي ، أعلنت سيدتان لبنانيتان عن ترشّحهن إلى منصب رئاسة الجمهورية.. ويعد ترشح السيدتان خطوة نادرة، في بلدٍ تحدد فيه التسويات بين القوى السياسية، رئيس البلاد.
مي ريحاني
تحت عنوان “إنقاذاً للكيان وإستعادة للدولة”، عقدت المرشحة إلى رئاسة الجمهورية مي الريحاني مؤتمرٍ صحفي قدمت فيه رؤيتها وبرنامجها “الانقاذي”.
وهي شاعرة وأديبة لبنانية، تحمل الجنسية الأميركية. نشطت في مؤسسات التنمية الدولية، وهي مقيمة في الولايات المتحدة، حيث تدير ” كرسي جبران للقيم والسلام”، في جامعة ميريلاند الأميركية.
عملت مي في أكثر من 70 بلدٍ في العالم، في مجال تعليم الفتيات، والدفاع عن حقوق النساء وتمكينهن، لديها العديد من المؤلفات.. كما حازت على عدة جوائز عالمية.
حصلت عام 2012 على جائزة “جولييت هوليستر” للتفاهم بين القيم الدينية في قطاعات التربية والعلوم، والإعلام، والفنون، والبيئة، والعدالة الاجتماعية.
كما حازت عام 2002 على “جائزة جبران العالَمية” التي يمنحها “برنامج جبران خليل جبران للقيم والسَّلام” لدى “مركز الدراسات التراثية” في جامعة ميريلاند الأميركية.
بالإضافة إلى جائزة سعيد عقل الـ18 بعد المئة على مجموعة “كلمات ملكات”، التي أصدرتها في الولايات المتحدة عام 2002.
ترايسي شمعون
ترايسي شمعون هي إبنة الزعيم السابق لحزب الوطنيين الأحرار داني شمعون وحفيدة الرئيس اللبناني السابق كميل شمعون ، وهي من مواليد 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1960، تولت منصب سفيرة لبنان في الأردن بين عامي 2017 و2019، قبل أن تستقيل في آب/أغسطس 2020، بعد تفجير مرفأ بيروت.
وهي كاتبة ودبلوماسية وسياسية لبنانية، أعلنت في 29 آب/أغسطس 2022 عن ترشحها لمنصب رئاسة الجمهورية اللبنانية.
تدعم ترايسي بناء ديمقراطية حديثة، وتحدثت بشكلٍ علنيٍ ضد ما أسمته “النظام السياسي الإقطاعي، الذي يبرز الولاءات القبلية بشكلٍ أكبر من الاتجاهات الأيديولوجية في السياسة”.