لن تحظى كاميلا باركر بولز دوقة كورنوال زوجة الملك تشارلز الثالث، بلقب ملكة المملكة المتحدة لأن اللقب لا ينتقل للأشخاص الذين تزوجوا من أفراد العائلة المالكة البريطانية، بحسب ما نشرته صحيفة «ذي إندبندنت» البريطانية
وطبقاً لهذه الأعراف، لم يصبح الأمير فيليب ملكاً على بريطانيا، رغم أنه كان زوج الملكة إليزابيث الثانية لأكثر من 7 عقود، وتمنح هذه الأعراف زوج الملكة من خارج الأسرة الحاكمة لقب الأمير فقط
وفي الذكرى السبعين لتولي الملكة إليزابيث العرش، في فبراير 2022، أعطت إليزابيث مباركتها لكاميلا بأن تصبح عقيلة الملك عندما يخلفها تشارلز على العرش، وقالت الملكة حينها إنها تفعل ذلك «برغبة صادقة»
وتزوج الملك تشارلز من كاميلا في عام 2005، ومنذ ذلك الحين تم الاعتراف بها، وإن كان على مضض من قبل البعض، كعضو رئيسي في العائلة المالكة، التي ساعد تأثيرها الجيد في زوجها في تعامله مع دوره الملكي
وبعد أن حصلت كاميلا على اللقب الأقل وهو لقب «عقيلة أمير» أو «أميرة رفيقة» عندما تزوجت من أمير ويلز في عام 2005، فإنه كان يُنظر إلى الأمر آنذاك على أنه إجراء يراعي أن أبناء الشعب البريطاني الذين كانوا يحملون مشاعر معادية للغاية تجاه كاميلا بعد وفاة زوجة تشارلز الأولى، الأميرة ديانا في عام 1997
وبعد الإعلان عن زواج تشارلز وكاميلا في عام 2005، تم تحديد التغييرات التي أجريت على اسم كاميلا، بالتفصيل، بما يشمل اللقب الذي ستأخذه عندما يصبح تشارلز ملكاً. ومن المقرر أن تستخدم السيدة باركر لقب صاحبة السمو الملكي دوقة كورنوال «عقيلة الملك»
دوقة كورنوال
وكاميلا (74 عاماً) تحمل لقب دوقة كورنوال منذ زواجها من تشارلز، بقيت لفترة طويلة غير محبوبة من العديد من البريطانيين الذين اعتبروا أنها مسؤولة عن انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز، ولم تمنح يوماً لقب أميرة ويلز الذي كانت تحمله ديانا
لكن الملكة إليزابيث الثانية باتت على مر السنين تكن احتراماً لهذه المرأة التي كانت الحب الكبير في حياة تشارلز، وبولائها للعرش أصبحت من أعمدة العائلة الملكية بما يترتب على ذلك من التزامات، وقد كسبت قلوب البريطانيين تدريجياً ببساطتها وهدوئها
ومطلع العام الجاري منحتها الملكة أرفع وسام للفروسية البريطانية اعترافاً بمكانتها المتزايدة داخل النظام الملكي