إلتقت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي المكلفة بالشرق الأدنى باربارا ليف في زيارتها إلى تونس بالرئيس قيس سعيد ووزير الدفاع في أعقاب انتقادات متكررة من الإدارة الأمريكية بشأن الوضع في تونس.
وأصدرت الرئاسة التونسية بيانا إثر اللقاء، طالب من خلاله الرئيس التونسي”السلطات الأمريكية أن تستمع إلى نظيرتها التونسية لمعرفة حقيقة الأوضاع”.
وجاء في البيان أيضا “جدد رئيس الدولة تمسك تونس بسيادتها ورفض التدخل في شؤونها الداخلية، وأعرب عن الاستياء من التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين الأمريكيين في المدة الأخيرة”.
أبدى مسؤولون في الإدارة الأمريكية ومن بينهم وزير الدفاع تحفظات علنية بشأن خطوة قيس سعيد وضع دستور جديد للبلاد حمل بصمته بالكامل وعزز بشكل كبير من صلاحياته.
وتضغط واشنطن وشركاء تونس في الخارج من أجل أن يطلق الرئيس سعيد حوارا وطنيا شاملا مع الأحزاب والمعارضة، ووضع قانون إنتخابي يتيح مشاركة سياسية واسعة في الانتخابات البرلمانية المقررة نهاية العام الجاري.
وأشار بيان الرئاسة اليوم أن اللقاء “كان فرصة أوضح فيها رئيس الجمهورية عديد المسائل المتصلة بالمسار الذي تعيشه تونس، وفند خلالها عديد الادعاءات التي تروج لها أطراف معلومة”.